أكثر من 30 مليون أمريكي مهددون بالمجاعة

نحو 30 مليون أميركي يعانون من عدم امتلاكهم ما يكفي من الطعام
نحو 30 مليون أميركي يعانون من عدم امتلاكهم ما يكفي من الطعام
أخبار العالم

 

قال براين ديز مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض خلال مؤتمر صحافي إلى أن "نحو 30 مليون أميركي يعانون من عدم امتلاكهم ما يكفي من الطعام".

 

وأضاف أن "ذلك يتضمن راشداً أسود أو لاتينيا من أصل خمسة بحسب تحقيق جديد"، موضحاً أنه بالإجمال يعاني منزل واحد من أصل سبعة من صعوبات في الحصول على غذاء كاف.

 

ولا يملك حالياً 12 مليون طفل ما يكفي من الطعام في الولايات المتحدة، حيث توفر المدارس وجبات يومية للتلاميذ القادمين من عائلات فقيرة.

 

بينما في المدن، ازداد حجم صفوف الانتظار أمام المراكز التي تقدم حساء يومياً، فيما اكتظت بنوك الطعام بالناس، حتى في الضواحي الميسورة في العاصمة واشنطن.

 

وسيجري رفع قيمة البطاقة الإلكترونية التي استبدلت التذاكر الغذائية (وقيمتها بين 1 و5 و10 دولارات)، بنسبة 15% "لتعكس بشكل صحيح ثمن الوجبات" بفعل إغلاق المدارس. وحالياً، توفر البطاقة الإلكترونية 5,70 دولاراً في اليوم عن كل طفل في المدرسة.

"مساعدات غير كافية"  

وفيما خسر عدد من الأميركيين وظائفهم أو باتوا دون دخل، تريد إدارة بايدن أيضاً ضمان أن تصل الشيكات المباشرة التي صوت عليها الكونغرس إلى العائلات الأكثر حاجةً إليها.

وبحسب المجلس الاقتصادي الوطني، "يواجه عدد كبير من الأميركيين صعوبات في تلقي الدفعة الأولى من المدفوعات المباشرة ولم تتلق نحو 8 ملايين أسرة تتوفر لديها الشروط بعد المدفوعات التي صدرت في آذار/مارس".

" وسيصدر بايدن مرسوماً "في الأيام المئة الأولى" من ولايته يرغم المتعاقدين الخاصين على دفع راتب بقيمة 15 دولاراً بالساعة كحد أدنى وأن يضمنوا لموظفيهم "عطلة طارئة مدفوعة".

 

ومن بين التدابير الاقتصادية العاجلة، أصدر بايدن مرسوماً بفرض إرجاء المهل النهائية لطرد مستأجرين لم يدفعوا مستحقات المنازل التي يقطنونها.

18 مليوناً يعيشيون على الإعانات ويعيش نحو 18 مليون أميركي على إعانات البطالة. ويفترض تمديد العمل بهذه التدابير حتى أيلول/سبتمبر، بالإضافة إلى إمكانية أخذ عطلة مرضية مدفوعة حال الإصابة بكوفيد-19.

وفي كانون الأول/ديسمبر، ارتفعت البطالة إلى نسبة 6,7%، أعلى بكثير من نسبة 3,5% التي سجلت العام الماضي قبل ظهور الوباء.