التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، بسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، باتريك سيمونيه، حيث عبر عن شكره للاتحاد على الدعم المقدم خلال مؤتمر شراكة الأمن البحري، مؤكداً أهمية مساهمته في دعم خفر السواحل اليمني لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
ورحب الزنداني بقرار الأمم المتحدة نقل وظيفة المنسق المقيم إلى العاصمة المؤقتة عدن، وحث جميع وكالات وبرامج ومنظمات الأمم المتحدة على الانتقال إليها، مؤكداً التزام الحكومة بضمان سلامة موظفيها العاملين في المجال الإنساني.
وشدد الوزير على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لممارسة أقصى الضغوط السياسية والاقتصادية على المليشيات الحوثية الإرهابية لإجبارها على العودة الجادة إلى طاولة المفاوضات، محذراً من دورها في دعم الجماعات الإرهابية في القرن الأفريقي وتهريب الأسلحة وزعزعة الاستقرار الإقليمي.
من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي استمرار دعم الاتحاد لليمن في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن تحقيق السلام يمثل أولوية استراتيجية، وأن الاتحاد سيواصل تنسيق جهوده مع دول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار، مع التركيز على الجوانب الإنسانية والتنموية وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
كما التقى الوزير الزنداني السفير الكوري لدى اليمن، حيث بحثا سبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، وتسلم الوزير خطاب تهنئة من وزير الخارجية الكوري تشو هيون بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية، معبراً عن تطلع بلاده لتوسيع آفاق التعاون.
وأشاد الزنداني بالدعم الكوري المقدم لليمن، بما في ذلك التعهد الأخير بقيمة 5 ملايين دولار ليصل إجمالي الدعم لهذا العام إلى 20 مليون دولار، شمل تزويد اليمن بكميات من الأرز، وتقديم مساعدات إنسانية عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ودعم آلية الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق، وتمويل مشاريع لتوفير المياه النظيفة ومكافحة وباء الكوليرا.