أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، اليوم، اختتام المرحلة الأخيرة من البرنامج المشترك لتعزيز القدرة على الصمود في المناطق الريفية اليمنية، الذي امتد على مدى ثلاث مراحل بين عامي 2016 و2025، واستفاد منه أكثر من 2.3 مليون شخص في ثماني محافظات.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان صحفي، إن البرنامج، الذي اختتم مرحلته الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن، قدّم دعماً متعدّد الأبعاد للمجتمعات المتضررة من النزاع، من خلال تحسين سبل العيش، وتعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الوصول إلى الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دعم التكيف المناخي، والحوكمة الشاملة، والتماسك الاجتماعي.
وأوضح البيان أن البرنامج، الممول من الاتحاد الأوروبي وحكومة السويد، ساهم في:
-
تحسين إنتاج الغذاء لأكثر من 130,000 شخص
-
تحديث الممارسات الزراعية لأكثر من 60,000 مزارع
-
خلق أكثر من 12,000 وظيفة عبر مشاريع البنية التحتية وبرامج "النقد مقابل العمل"
-
إطلاق أكثر من 8,000 مشروع صغير، 38% منها مملوكة لنساء
-
تدريب 11,000 شاب وامرأة على مهارات مطلوبة في سوق العمل
من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس، أن الاتحاد الأوروبي وقف إلى جانب الشعب اليمني عبر هذا البرنامج لما يقارب عقداً من الزمن، مكرساً جهوده لتعزيز القدرة على الصمود، وتحسين سبل العيش، ودعم السلام المستدام.
وقال فينيالس: "نجدد التزامنا بمواصلة دعم اليمنيين في طريقهم نحو مستقبل أكثر مرونة وسلاماً"، مشيرًا إلى أن برنامج (ERRY) يعد نموذجًا ناجحًا للشراكة الدولية في خدمة المجتمعات الريفية المتأثرة بالنزاع.