رئاسة الجمهورية وهيئات واتحادات عربية وإسلامية تنعي الشيخ الزنداني وتشيد بإسهاماته ومواقفه

رئاسة الجمهورية اليمنية وهيئات إسلامية واتحادات العلماء، وشخصيات دينية وسياسية، وحركات إسلامية، تنعي  الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني، الذي توفي اليوم الاثنين، في أحد مستشفيات تركيا، عن 82 عامًا.

 

في بيان لها على وكالة الأنباء اليمنية سبأء نعت رئاسة الجمهورية اليمنية، عضو مجلس الرئاسة الأسبق ، فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي وفاه الأجل بعد صراع مع المرض.

 

وأشادت الرئاسة بالمكانة العلمية للشيخ الزنداني ودوره المبكر في مقارعة النظام الإمامي ، وإسهاماته المشهودة في خدمة الدعوة، والسنة النبوية.

 

واعتبر بيان الرئاسة أن الأمة خسرت برحيله، مناضلا جمهوريا، و عالما جليلا، وداعيا مخلصا إلى الله ورسوله، وكتابه الكريم.

 

وتقدمت رئاسة الجمهورية بخالص التعازي وعظيم المواساة لعائلة الفقيد وطلابه ومحبيه، سائلة الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهمهم جميعا الصبر والسلوان.

 

وكتب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عبر منصة (إكس) أنه: يعزّي الأمة الإسلامية في وفاة الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني، عضو الاتحاد، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة".

 

كما أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان، بدور الزنداني خلال مسيرته، وقالت: إنه كان من "أبرز رجالات التربية والتعليم والدعوة في اليمن والعالم الإسلامي، ورائد علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وركنا من أركان العمل الإسلامي في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك".

 

وأضافت الحركة "نفقد اليوم في فلسطين علما من الأعلام الكبار المدافعين عنها، وصوتا صادقا في دعم المقاومة ونضال شعبنا المشروع"، معربة عن تعازيها للشعب اليمني وعائلة الشيخ ومحبيه في أرجاء العالم.

 

وقالت حركة "حماس" في بيان نعي "لقد كان الشيخ الجليل عبد المجيد الزَّنداني، رحمه الله، خلال سيرته ومسيرته المباركة، أحد أبرز رجالات التَّربية والتّعليم والدَّعوة في اليمن والعالم الإسلامي، ورائد علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم".

 

وأضاف البيان، إنه "كان ركناً من أركان العمل الإسلامي في دعم قضايا الأمَّة الإسلامية، وفي مقدّمتها قضيّة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك؛ محبّاً لشعبها الصَّابر المرابط في كل ساحات الوطن وخارجه، منافحاً عنهم بجهده وجهاده المشهود، ومدافعاً عن حقوقهم المشروعة، في تحرير أرضهم ومقدساتهم والعودة إليها".

 

ووصفت هيئة علماء فلسطين الشيخ الزنداني بأنه "قامة شامخة من قامات العلم والدعوة في الأمة الإسلامية، مؤسس جامعة الإيمان في اليمن، ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وأحد رموز العمل الإسلامي في اليمن الشقيق والعالم الإسلامي".

 

وقالت إنه "لبّى نداء ربه تعالى عقب حياة حافلة قضاها في الدعوة إلى الله تعالى ونشر العلم وتربية الأجيال والذود عن الحرمات والمقدسات وخدمة قضايا الأمة، وفي القلب منها قضية فلسطين والقدس".

 

ونعت هيئة علماء المسلمين في العراق، الشيخ الزنداني، ووصفته بأنه "كبير علماء اليمن، وأبرز أعلام علماء الأمة الإسلامية"، وقالت إنه قضى عمره بين "أروقة العلم، والدعوة، ونصرة المسلمين والدفاع عن قضاياهم".

 

وغرّد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي عبر منصة (إكس)، "فارق الحياة العالم الجليل والعالم الكبير الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله الذي خبرت فيه سمات العلم والعمل والبركة والحركة والفكر فكان بحق نحسبه ولا نزكي على الله أحدا مثال العالم الأمة".

 

وقال: "أقدم التعازي الحارة لنفسي ولأسرته واليمن والعالم الإسلامي بوفاته. فارق كبير لفقداننا لشخصية علمية بارزة مثل الشيخ عبد المجيد الزنداني.

 

وأضاف: "إن خبر وفاته يؤلم القلب، ولا نقول إلا ما يرضي الله. كانت مساهماته في مجالات العلم والفكر جليلة ومفيدة للكثيرين، وسيظل إرثه راية خير وشاهدة على أثره الطيب".

 

وتقدمت جماعة الإخوان المسلمون في مصر بصادق العزاء للأمة الإسلامية والشعب اليمني في وفاة الدكتور عبد المجيد الزنداني أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة المكرمة".

 

وقال بيان للدكتور محمود حسين القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، "تحتسب الجماعة العلامة الزنداني عند الله وتسأل الله أن يجمعه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين".

 

كما كتب حساب مؤسسة مرسي للديمقراطية تعزية قال إنها من أسرة الرئيس محمد مرسي أشادت بمواقفه الصادقة والنضالية والإصلاحية للأمة، والتي سيحفظها له التاريخ.